مَنْ نحن؟

مَنْ نحن؟

لجنة
الدفاع عن قضايا المرأة هي مجموعة تطوعية نسوية مستقلة
، تعمل من أجل الدفاع عن قضايا وحقوق المرأة؛ وتبني مطالبها؛ وإبراز قضاياها؛ ومساواتها بالرجل على صعيد المواطنة وأمام القانون؛ وتفعيل دورها، ونشر الوعي وتطويره حول هذه الحقوق والمطالب والقضايا والتصدي للمفاهيم الخاطئة، مع التأكيد على مبادئ المواطنة الدستورية والديمقراطية والمساواة، ايماناً منا بأنّ حقوق المرأة وقضاياه جزء لا تتجزأ من حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وقضايا المجتمع. أنّ دفاع المرأة عن قضاياها ونضالها من أجل تحقيق مطالبها إنما هو بالأساس جزء من الحركة العامة للنضال الوطني والديمقراطي والاجتماعي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والتقدم.

Thursday, February 21, 2013

المرأة التونسية بعد ثورة الياسمين.-رحلة البحث عن المساواة.

حقوق المرأة في تونس





المرأة التونسية بعد ثورة الياسمين..... في البحث عن المساواة والشراكة الحقيقية

تزداد في تونس التي كانت تعدّ في السابق البلد العربي النموذجي الوحيد في مجال تحرّر المرأة الاحتجاجات على مادة سيتم إقرارها في الدستور الجديد، وذلك لأنَّها تقضي في نظر النساء والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان على مبدأ المساواة بين الجنسين. سارة ميرش تسلِّط الضوء من تونس على آخر التطوّرات.




كانت الحقوق الاجتماعية الخاصة بالمرأة محدَّدة بوضوح قبل الثورة؛ ومن ناحية كانت توجد "نزعة نسوية في الدولة" ممثَّلة قبل كلِّ شيء في السيدة ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس زين العابدين بن علي التي جعلت حقوق مواطناتها وإنجازاتهن من الأمور الأكثر أهمية في البلاد. وفي الصحافة كانت زوجة الرئيس حاضرة باستمرار، ولكن في المقابل لم تكن توجد تقريبًا أية إصلاحات ملموسة لصالح حقوق المرأة.



ومن ناحية أخرى كان يوجد بعض الناشطات اللواتي يمثِّلن المجتمع المدني ويكافحن ضدّ كلِّ أنواع التمييز بحقّ المرأة وكذلك ضدّ تلك النزعة النسوية الدعائية التي كانت تدَّعيها دكتاتورية بن علي، كما أنَّ مواردهن كانت بسيطة وكان النظام دائمًا يفرض عليهن رقابة مشدَّدة. وبين هذين العالمين كانت تتأرجح أغلبية النساء التونسيات اللواتي كن ينظرن إلى حرِّياتهن الكبيرة نسبيًا بالمقارنة مع دول أخرى في المنطقة على أنَّها أمر واقعي. وعندما انطلقت الثورة في شهر كانون الأوَّل/ديسمبر 2010 وأدَّت في النهاية إلى تغيير النظام، كان الرجال والنساء يخرجون سوية إلى الشوارع في مظاهرات من أجل حقوق جميع التونسيين وليس فقط حقوق المرأة.


                                                         (يتبع...

سارة ميرش


ترجمة: رائد الباش

مراجعة: هشام العدم

حقوق النشر: قنطرة 2012






Tuesday, February 12, 2013

عمل المرأة ضرورة...

إنتصار السعيد


يقولون إن الإسلام يفضل للمرأة أن تلزم بيتها وألا تخرج للعمل إلا فى حالة الضرورة وأن مهمتها الأساسية فى الحياة تنحصر فى إنجاب الأولاد وتربيتهم وخدمة الزوج !!!!!!!!!! والحقيقة أن التاريخ الإسلامى يرد على هذا الادعاء بأن المرأة المسلمة كانت تقاتل جنبا إلى جنب مع الرجال وتحمل السلاح مثل نسيبة بنت كعب التى جرحت فى غزوة أحد اثنى عشر جرحا واستبسلت هى وزوجها وابنها فى الدفاع عن الرسول فى الوقت الذى هزم فيه المسلمون.




قد عملت المرأة المسلمة فى مهن كثيرة فكانت طبيبة وممرضة مثل رفيدة الأنصارية التى عرفت بأنها كانت لها خيمة تعالج فيها الجرحى وقت المعارك ، وكعيبة بنت سعد الأسلمية التى كان لها ما يشبه المستوصف الطبى فى المسجد حيث كانت تعالج الجرحى من الجنسين .



كما عملت المرأة المسلمة بمهنة السكرتارية فكان للخليفة الأندلسى الناصر لدين الله سكرتيرة تدعى مزنة ، وكانت سيدة أندلسية تجمع بين العلم والأدب وإجادة الخط ، وهناك لبنى سكرتيرة الخليفة الحكم بن عبد الرحمن .



وقد أإجمع علماء الحديث على أن السيدة عائشة كانت أصدق فى أحاديثها من أبى هريرة وكانت تصلح له أخطاء كثيرة ، وقد تلقى الإمام الشافعى تعليمه عن نفيسة محمد حسن ، وهناك عشرات العالمات اللاتى يضيق بذكرهن المقام .وبالإضافة إلى ذلك فقد عين عمر بن الخطاب سمراء بنت نهيك فى منصب الحسبة على الأسواق وأعطاها سوطا لتؤدب به المخالفين ، كما ولى الشفاء بنت عبد الله منصب الحسبة على سوق المدينة ، وهو عمل يشبه فى عصرنا الحالى اعمال وكلاء النيابة ، ومفتشى التموين ، وضباط المرور .



ومما لاشك فيه ان طريق العمل الشريف مفتوح الى ما لا نهاية ، حيث يكون للمرأة دور فى المجتمع الذى تعيش فيه ولا تتنازل عن حقوقها بل يجب أن تطالب بالمزيد .



أما عن مقولة أن المرأة للبيت والإنجاب والرجل للعمل والإنفاق فلا سند له من الدين وإنما يرجع ذلك إلى العادات الموروثة والتقاليد الشرقية ، والاهم من هذه الموروثات والتقاليد البالية ان ندرك عن يقين أن العودة للوراء مستحيلة مستحيلة وأن الزمن يسير إلى الأمام وليس للخلف

المصدر.

http://nwrcegypt.org/?p=732